تخت موسيقي شرقي :
التخت الموسيقي الشرقي يتكون من مجموعة من الات الموسيقية من العود، والكمانوالقانون، والسنطور, والناي، والدف، والطبلة، والربابة.
انتشر تخت الموسيقي الشرقية كفرقة موسيقية في عهد الأتراك في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وكان العازفين يجلسون أثناء العزف على مكان مرتفع عن الأرض.
الراي :
موسيقى غنائية ذات أصول أندلسيه، حيث خرج الراى في البداية من أغانى العرب المهجرين من الأندلس، و تطور بعد ذلك على يد شيخات وهران .
في القرن العشرين كان الراى هو القالب الموسيقي الأقرب ليعبر عن أمال و طموحات المواطنيين الجزائر و على يد الشيخه رمتى حقق الراى قفزات موسيقيه واسعة، أكملها بعد ذلك الشاب حسنى الذي قدم اغاني عن حبه لزوجته و قتله بعد ذلك احد المتطرفين الإسلاميين بسبب بعض أراءه في الحقوق السياسية للبربر، و في أوائل التسعينات تخطى الراى مع الشاب خالد و أغنيته الشهيرة دي دي - و تعنى بالفصحى أعطيه- حدود الجزائر و أصبح الراى موسيقيه عالمية. و في الأصل تعنى كلمة راى = الرأى أو يري ،و بالراى عبر الكثير من المغنين و الموسيقين عن طموحتهم و أفكارهم السياسية و الاجتماعية.
الطقطوقة :
تسمى في المغرب بالطقطوقة الجبلية كون المجموعة التي تودي هذا النوع من الموسيقى هم من سكان الجبال بشمال المغرب ويسمون بجبالة. ولها طابع خاص بهم من حيت الأداء بالعزف على آلة موسيقبة مصنوعة من ظهر السلحفاة وتسمى سويسن. يصاحب العازفين نساء يرتدين اللباس التقليدي لهده المنطقة من المغرب بحيث يرتدين فوق الملابس السفلى قطعة قماشية تسمى الدزة وعلى رؤسهن مضل هو داخل المغرب للرجال وبهده النحية يرتديه حتى النساء.
العود :
العود آلة موسيقية شرقية وترية تاريخها موغل بالقدم يرجعه البعض إلى نوح عليه السلام.
فالعود من الآلات الوترية العربية له خمسة أوتار ثنائية أو و يمكن ربط وتر سادس إلى العود و يغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف الأوكتاف.
الأدبيات الشرقيةالموسيقية كلها تظهر وتؤكد على استخدام نوع أو أكثر من الأعواد.
يعتبر العودألة رئيسية في التخت الموسيقي الشرقي, في التاريخ الحديث هناك أكثر من دولة عربية تدعي تفوقها في صناعة الأعواد ولكن بغداد لها السبق في ذلك ففي بغداد هناك أكثر من حرفي يفوم بصنعها, وبذلك غدا العود العراقي ذا سمعة عالمية جعلت كبار الملحنين والمطربين في العالم العربي يفضلونه على غيره, ومن أحد صناع العود المحدثين في العراق سمير رشيد العواد الذي يتسابق الفنانون العرب للحصول على أحد الأعواد من صنعه, مثل المطرب الكويتي نبيل شعيل، والمطرب اللبناني الكبير وديع الصافي والمطرب العراقي المشهور كاظم الساهر والمطرب مهند محسن والمطرب ياس خضر والموسيقار منير بشير.
الموشحات :
الموشح فن شعري مستحدث، يختلف عن ضروب الشعر الغنائي العربي في امور عدة، وذلك بالتزامه بقواعد معينة في التقنية، وبخروجه غالبا على الاعاريض الخليليلة، وباستعماله اللغة الدارجة او العجمية في خرجته، ثم باتصاله القوي بالغناء. ومن الملفت ان المصادر التي تناولت تاريخ الادب العربي لم تقدم تعريفا شاملا للموشح، واكتفت بالاشارة اليه اشارة عابرة، حتى ان البعض منها تحاشى تناوله معتذرا عن ذلك بأسباب مختلفة. فابن بسام الشنتريني، لا يذكر عن هذا الفن خلا عبارات متناثرة، أوردها في كتابه "الذخيرة في محاسن اهل الجزيرة، واشار الى انه لن يتعرض للموشحات لان اوزانها خارجة عن غرض الديوان، لا اكثرها على غير اعاريض اشعار العرب. اما ابن سناء الملك فيقول: "الموشح كلام منظوم على وزن مخصوص".
موشح أو موشحة أو توشيح، وتجمع على موشحات أو تواشيح من وشح بمعنى زين أو حسن أو رصع.
بعض من اعلام الموسيقى الشرقية :
أم كلثوم : أم كلثوم هو الإسم الفني لـ "فاطمة إبراهيم البلتاجي" وهي مطربة مصرية، إشتهرت في مصر وفي عموم العالم العربي والعالمي في القرن العشرين، ولقبت بـ "كوكب الشرق" و"سيدة الغناء العربي". توفيت عن عمر يناهز 71 عاما
تاريخ الميلاد المعتمد لأم كلثوم هو 4 مايو1904، بالرغم من أن البعض يرجح ان تكون من مواليد 20 ديسمبر1898. ولدت في محافظة الدقهلية لإبراهيم البلتاجي مؤذن قرية طماي الزهايرة، مركز السنبلاوين ، كانت تحفظ وتغني القصائد والتواشيح هي وأخاها خالد إبراهيم البلتاجي. وفي حدود سن العاشرة كانت قد أصبحت تغني أمام الجمهور في بيت شيخ البلد في قريتها.
سيد درويش : سيد درويش هو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي. ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس1892 وتوفي في 10 سبتمبر1923. بدأ سيد درويش ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري. التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي.
تزوج الشيخ سيد وهو في السادسة عشرة من العمر، وصار مسئولا عن عائلة، فاشتغل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفق، فاضطر أن يشتغل عامل بناء، وكان خلال العمل يرفع صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين عطا الله وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فاسترعى انتباههما ما في صوت هذا العامل من قدرة وجمال، واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908، حيث قضى هناك عشرة شهور تعرف خلالها بالأستاذ عثمان الموصلي وحفظ عنه التواشيح وفي عام 1909 ألحقه الأخوان عطا الله بفرقتهما.
سافر مرة أخرى إلى الشام من عام 1912 حتى عام 1914 حيث أتقن العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية فبدأت ينابيع الفن تتفجر لدى سيد درويش فلحن أول أدواره ”يا فؤادي ليه بتعشق“ وهنا صار اللحن للمرة الأولى هو تصور موسيقي للمعنى.
في عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، ومنذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه غزيرا فقام بتلحين كافة رويات الفرق المسرحية في عماد الدين حتى قامت ثورة 1919 فغنى ”قوم يا مصري“ . أدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد و البروكة.
وبلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و30 رواية مسرحية وأوبريت.
تجددت الروح في الطابع الأصيل للمزاج المصري ومازال نشيد بلادي بلادي الذي ألفه في مطلع القرن 19 هو النشيد القومي لمصر اليوم.
زياد رحباني : مؤلف موسيقي وكاتب ومغني ومخرج مسرحي لبناني معاصر، ولد عام 1956 م، وهو ابن الموسيقي والمسرحي الشهير عاصي الرحباني والمغنية فيروز. تفتحت عنده المواهب الفنية منذ صغره فأحب العزف و لكنه أصدر قبل تلحين الموسيقى مجموعة قصائد بعنوان "صديقي الله" الذي سلط عليه الضوء أولاً كطفل يحبو على طريق الشعر. وعندما بلغ السابعة عشر وضع ألحان أغنية "سألوني الناس" والتي غنتها فيروز في مسرحية المحطة. وكذلك فقد وضع المقدمة الموسيقية لأغنية "قديش كان في ناس" للمغنية لوالدته والتي كانت مهرجان بعلبك عام 1963 م. له العديد من المسرحيات السياسية والفلسفية، أولها كان مسريحة "سهرية" التي قدمها على مسرح نادي بقنايا في جل الديب قبل أن ينقلها خالد عتيباني إلى بيروت.
يتميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، كما أنه يعتبر طليعيا وصاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر